آداب خروج الزوجة من بيتها.. عليك بغض بصرك والقصد في مشيك وارتداء جلباب الحياء



بعض آداب خروج الزوجة من بيتها:

إياك والخروج من بيتك بغير إذن منه ولو كان لأمر ترينه عظيما وقد ذكرت لك مافي ذلك من الإثم العظيم وهو معدود في الكبائر وتذكري تلك القصة كعظة لك فقد روي أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي (ص) فقالت: يارسول الله إن أبي مريض وزوجي أبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي (ص): أطيعي زوجك، فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة فسألت النبي (ص) فقال: قد غفر الله لأبيك بطواعيتك زوجك.

الخروج لضرورة:

إذا خرجت لضرورة أو إلى المسجد فليكن خروجك مع زوجك أو محرم لك، وإياك من الخروج منفردة فإن المرأة إذا خرجت بمفردها كانت مطمعا لمرضى القلوب ومستقر لنظرات المريبين، والتزمي حجابك الشرعي ولا تمشي إلا بجوار الجدران على جنبات الطرق وتذكري قول الرسول (ص): ليس للنساء وسط الـطريق، وقوله: عليـكن بحافات الطريق.

التزين والتعطر للخروج:

واخرجي وأنت تفلة لا زينة ولاعطر ولا تمايل فقد ثبت في الحديث الصحيح: أيما امرأة استعطرت فخرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا يعني زانية.
وقال رسول الله (ص) في صنف من أهل النار: ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها.

الخروج دون رفيق:

وروي أن امرأة قدمت مكة حاجة، فرآها رجل فجعل يكلمها ويتبعها كل يوم فتقول له: إليك عني فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة فلم يرتدع، فقالت لزوجها يوما: إني أحب أن أتوكأ عليك إذا رحت إلى المسجد، فراحت متوكئة على زوجها فلما أبصرهما الرجل ولى فقالت: على رسلك يا فتى:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له + وتتقي مربض المستثغر الحامي
وعليك بغض بصرك والقصد في مشيك وارتداء جلباب الحياء.