الأضرار الطبية للعادة السرية وهم إذا لم تتجاوز الحد.. الاستمنـاء لا يسبب العـمى ولا العجز الجنسي ولا فقدان الأعضاء التناسلية ولا الحبوب في الوجه



ثبت حديثاً بلا منازع أن مَن فعل الاستمناء (العادة السرية) باعتدال وعند الحاجة والضرورة لا يضر بالصحة والجـسم ولا يعوق الناس عن الزواج، ولا يؤدي إلى الجنون كما هو مشاع في عصرنا.

ومن الناحية النفسية والعضوية فالاستمناء غير ضار، فهناك العديد من الخرافات حول ممارسة الاستمناء، ولكن ليس هناك واحدة منها صحيحة؛ فالاستمناء لا يسبب العمى، ولا العجز الجنسي، ولا فقدان الأعضاء التناسلية، ولا الحبوب في الوجه، ومصدر ذلك: (Planned Parenthood Golden Gate)، منظمة صحية أجنبية نشأت عام (1929م - 1349هـ).

وقد قام ماسترز وجونسن - وهما عالمان رائدان في مجال النشاط الجنسي البشري - وغيرهما من الباحثين حيث أثبتوا أن الاستمناء لا يسبب أي نوع من الضرر، لا على المدى القصير ولا على المدى الطويل, ومصدر ذلك: (موسوعة Afraid To Ask الطبية).

كما أن الأوساط الطبية بدأت تزداد اعترافاً أن الاستمناء يمكن أن يساعد في تخفيف الإكتئاب، ولا يوجد أي دليل علمي أو طبي موثوق به أن الاستمناء يضر الإنسان عضوياً أو نفسياً, وإنما الأعراض الجانبية الوحيدة للاستمناء هي التعب والإرهاق بعد الاستمناء المتكرر، وفي 16 / 7 / 2003 - الموافق 16 / 5 / 1424هـ، قاد (جراهام جايلز) فريقاً من الباحثين، ونشروا دراسةً طبية أكَّدت أن الاستمناء المتكرر مِن قِبَل الذكور يمكن أن يمنع نشوء سرطان البروستاتا، والاستمناء هنا ليس كالجنس، لأن الجنس قد ينقل أمراضاً تزيد مخاطر سرطان البروستاتــا، ومصــدر ذلك: WordI))، موسوعة وقامــوس "آي كيو").

ولا شك أن الجنس المقصود به هنا هو الزنا واللواط  نسأل الله السلامة والعافية.