العلاقة بين المدرس والتلميذ.. بناء التعلمات، فاعلية التلميذ، تغيير أدوار المدرس، ربط التعلمات بالسياقات الدالة. التعبئة للموارد: المعارف النسقية والوظيفية



العلاقة بين المدرس والتلميذ:
1- بناء التعلمات، فاعلية التلميذ، تغيير أدوار المدرس، ربط التعلمات بالسياقات الدالة:
تستهدف الكفايات التكوين الشمولي للفرد لأن المقاربة بالكفايات تعني تغيير الرؤية من منطق التخصص نحو تنمية أنشطة التعلم.

سيصير الأستاذ والمعلم موردا- مرشدا للتلاميذ في سياق دال ومهندسا ييسر اكتساب المعارف وتطبيقها، وتنمية التعلمات حتى تنقل إلى سياقات خارجية.

لهذا وجب التوفر على تعليم مؤسس على حاجات التلاميذ عوض المحتوى المنقول إليهم، ثم إيجاد معنى للتعلمات حتى نضمن أحسن طريقة لإدماج التلميذ في وضعيات تجعله يشارك بنشاط في بناء كفاياته، أي أن يكون التلميذ مسؤولا عن تعلمه والأستاذ لا يعمل إلا على توفير الجو المناسب وأدوات العمل.

وأما الطرق التي ينبغي أن يسلكها المدرس في ذلك فهي عديدة منها العمل في مجموعات ولعب الأدوار والتمثيل والعرض... وحل المشكلات والتعلم التشاركي والتعاوني والنقاشات.

2- التعبئة للموارد: المعارف النسقية والوظيفية:
إن الكفاية بوجه عام تستهدف التكوين الشمولي للفرد؛ لذلك فإنها معرفة بالتعبئة التي تظهر في الفعل، وبممارسات ينبغي أن تكون نسقية ووظيفية ومندمجة عوض النقل البسيط للمعارف.

3- بناء التعلمات، ربط التعلمات بالسياقات الدالة:
تفرض المقاربة بالكفايات تغييرا في الرؤية المنطقية للتخصصات نحو تنمية أنشطة التعلم(…). سيصبح الأستاذ موردا (personne-ressource) ومرشدا ومحفزا يشتغل في سياق دال.

وأما عن الممارسات البيداغوجية التي ينبغي أن يسلكها المدرس فهي:
- أولا: ذكر النتائج المنتظرة للتلاميذ في بداية الدرس.
- ثانيا: سلك تعليم يقوم على حاجيات التلاميذ.
- ثالثا: إضفاء المعنى على التعلمات.
- رابعا: خلق وضعيات تجعل التلميذ يشارك بنشاط في بناء كفاياته.
- خامسا: استدماج التعلمات.
- سادسا: تحويل التعلمات.
- سابعا: التقويم التكويني طيلة سيرورة إنجاز أنشطة التعلمات.