الجانب الإداري والتربوي لاستعمال الزمن وتوزيع جداول الحصص.. الارتباط بتدبير المكان والزمان للمؤسسة التعليمية وخصوصيات المتعلمين



الجانب الإداري والتربوي لاستعمال الزمن وتوزيع جداول الحصص:

استعمال الزمن وثيقة إدارية تربوية تشمل عنصرين مهمين متداخلين:

الجانب الإداري:

كل موظف تابع للإدارة يخضع عمله لضبط أوقات الدخول و الخروج.
فبما أن وقت عمل الإدارة مضبوط ومعروف للجميع، فإن الموظفين الإداريين غير ملزمين بالتوفر على وثيقة رسمية تثبت ذلك.
أما بالنسبة للمدرسين الذين لا يخضع وقت عملهم للتوقيت الإداري، نظرا لخصوصيات العمل داخل الأقسام باعتباره مرتبط من جهة بتدبير المكان والزمان للمؤسسة التعليمية.

حماية قانونية:

ومن جهة أخرى بخصوصيات الأطفال. فإنهم ملزمين بالتوفر على وثيقة رسمية تثبت أوقات الدخول والخروج والاستراحة، وتعتبر هذه الوثيقة العقد الذي يصون حقوق كل من الدولة والأستاذ، خصوصا في حالة وقوع الحوادث المدرسية أو حوادث الشغل.

فالدولة ملزمة قانونيا بحماية المدرس وصيانة حقوقه في الوقت الذي يكون فيه يؤدي عمله، مثل تعرضه لاعتداء أو حادث شغل، وفي حالة وقوع حادث فإن أول وثيقة تدرج بالملف هي "استعمال الزمن" ولذلك فإن المدرسين يجب أن ينتبهوا إلى هذا الجانب و يعتنوا أثناء إعداده بكل العناصر ولا يغفلوا أي واحد منها (الاسم الشخصي والعائلي، رقم التأجير، أوقات الدخول والخروج و الاستراحة لكل يوم، السنة الدراسية، المؤسسة والفرعية).

ومن الأخطاء التي يقع فيها المدرسون أذكر:
  • عدم اشتمال الوثيقة على كل العناصر.
  • التأخر في إرسالها إلى النيابة قصد المصادقة عليها.

الجانب التربوي:

ويتضمن توزيع الحصص والمواد على أيام وساعات الأسبوع، و الخطأ في هذا الجانب لا يضر الأستاذ من الناحية القانونية.
ويبقى دور المفتش في تصحيح و تعديل الأخطاء مهما و ضروريا، ويخضع هذا الجانب عموما لطريقة توزيع المواد والحصص حسب كل مادة والزمن المخصص لكل حصة.