مراحل وتقنيات تحليل نص تربوي موجه وإبراز إشكالية النص وتحليل مكوناتها.. الصراع بين العولمة و"الهويانية" كنتيجة للتأثير السلبي للعولمة على الهوية



مراحل وتقنيات تحليل نص تربوي موجه وإبراز إشكالية النص وتحليل مكوناتها:

أولا- النص المقترح:
إذا جاز لنا أن نطلق اسم "الهويانية" على النزعة التي ترفع شعار الهوية، قومية كانت أو إثنية أو طائفية، وجب القول إن التعارض بين العولمة والهويانية هو مظهر من مظاهر الصراع في عصرنا، وهو صراع يعيشه العالم ككل كما يعيشه كل بلد على حدة، متقدما  كان هذا البلد أو "متخلفا".

وإذا كان هذا الصراع يبدو في بعض الأحيان، وعلى السطح، في صورة صراع بين "الشمال" داعية العولمة والمستفيد الأول منها، وبين الجنوب "موضوع العولمة" والمستهدف بها، فليس هذا سوى مظهر واحد من جملة مظاهر متعددة.

العلاقة بين العولمة و مسألة الهوية ليست إذن علاقة وحيدة الاتجاه، وهي لا تطرح مشكلة واحدة يمكن حلها، بل هي تنسج إشكالية لا يمكن حلها إلا بتجاوزها.

وعملية التجاوز تتطلب هنا مقاومة هذه الإشكالية بأقوى أسلحتها، أقصد تعميم المعرفة العلمية. إن التغلب على مساوئ العولمة لن يفيد فيه الهجوم عليها ولا محاولة حصارها.

إن السبيل القويم إلى الحد من آثارها على الهوية والخصوصية، والتي تتجلى قبل كل شيء في ما عبرنا عنه ب "الهويانية"، هو الرفع من مستوى الهوية إلى الدرجة التي تستطيع بها الصمود الإيجابي المملوء بالثقة بالنفس.

إن الوسائل التقنية التي توفرها العولمة على مستوى الاتصال خاصة هي خير مساعد على نشر المعرفة العلمية وتعميم الروح النقدية.

 محمد عابد الجابري (1999) العولمة وهاجس الهوية في الغرب، مجلة فكر ونقد، عدد 22، أكتوبر، ص 10-11.

أسئلة:
1- أبرزالإشكالية التي يدور حولها النص وحلل مكوناتها.
2- ناقش النص في ضوء الواقع المعيش.

ثانيا- توجيهات عامة:
- القراءة المتأنية للنص مع استخلاص المفاهيم والعبارات الأساسية التي يمكن أن تساعد على ضبط الإشكالية ومكوناتها (التعارض/ الصراع، العولمة، الهوية/ الهويانية، متقدم/ شمال، متخلف/ جنوب، مشكلة/ إشكالية، المعرفة العلمية/ الروح النقدية، الوسائل التقنية/ الاتصال، الصمود الإيجابي/ الثقة بالنفس).

- الإجابة عن كل سؤال على حدة مع الحرص على التوازن الكمي بين الجوابين نسبيا.
- الوقوف في الجواب عن السؤال الأول عند التحليل/ التفكيك/ التفسير، أ ي التعامل مع النص من الداخل.

- الحرص في الجواب عن السؤال الثاني على مناقشة/ تقويم النص من الخارج لأن الواقع المعيش للمترشح يتموضع خارج النص، إذ المطروح هو مدىاقتراب هذا النص من الواقع أو مدى واقعيته.

- يجب أن نفهم من المناقشة/ التقويم بيان جوانب القوة/ الصلاحية والضعف/ عدم الصلاحية أو ما يمكن أن نسميه بالتقويم المزدوج، مع الحرص على استحضار معطيات الواقع المعيش كمحك وحيد لذلك.

- لاحظ التمفصل بين السؤالين: السؤال الأول يأتي منطقيا قبل الثاني ويؤدي إليه، فبعد تفكيك/ تفسير النص وبسط معطياته، تأتي منطقيا مرحلة التعامل التقويمي معها بما لها وما عليها. لذلك يحسن ترتيب الجوابين تبعا لترتيب السؤالين. وهذا ما يساعد على  "حسن التخلص" من السؤال الأول إلى الثاني.

- مراعاة القواعد الأساسية للتحرير: تجنب الحشو والتكرار، ضبط المصطلحات والمفاهيم المستعملة، مراعاة علامات الوقف والترقيم، وضع الاستشهادات المنقولة حرفيا بين مزدوجتين والاكتفاء بصدد ما اقتبس معناه باستعمال عبارة: ما معناه متبوعة بنقطتي تفسير، التأكد من أسماء الأعلام، تنظيم الفقرات، سلامة اللغة.

ثالثا- عناصر ميسرة للجواب عن السؤالين:
أ)- إبراز إشكالية النص وتحليل مكوناتها:
- الإشكالية:
+ الصراع بين العولمة و"الهويانية" كنتيجة للتأثير السلبي للعولمة على الهوية.

- أهم أبعاد الإشكالية:
+ ما هي طبيعة هذا الصراع؟
+ ما هو مداه الجيو- سياسي؟
+ كيف يمكن تجاوزه؟

- يحسن الوقوف في بسط الإشكالية عند مصطلحي العولمة و"الهويانية" لتحديدهما بما ينسجم مع سياق النص: فمصطلح العولمة (من عولم أي صير عالميا) يحيل على التواصل المفتوح (المخترق للحدود الجيو- سياسية) بين المجتمعات الإنسانية على اختلاف أنظمتها السياسية والاقتصادية، تحكمه علاقات غير متكافئة خاصة على المستوى التكنولوجي والاقتصادي.

أما مصطلح "الهويانية" فهو من ابتكار كاتب النص للدلالة على "النزعة التي ترفع شعار الهوية"، والهوية تعني هنا الخصوصية المجتمعية أو ما يعبرعنه أيضا بالذات المجتمعية.

- المكونات:
1- يحتوي النص على مكونين أساسيين:
- التعارض/ الصراع بين العولمة و"الهويانية "ظاهرة عامة تعرفها جميع الدول، وتفصح عن علاقة إشكالية بين العولمة والهوية.

- تجاوز الإشكالية يقتضي استمداد إمكاناته من أهم إنجازات العولمة: التكنولوجيا والمعرفة العلمية (الاستغلال الأولى، خاصة وسائل الإتصال، في تعميم الثانية لتقوية الهوية بما يحقق بناء علاقة صحية بينها وبين العولمة).

2- لاحظ ارتباط هذين المكونين بالإشكالية العامة للنص، باعتبارهما بعدين أساسيين للصراع بين العولمة و"الهويانية".

3- أبعاد المكون الأول موضوع التحليل:
- يحيلنا هذا المكون على أن الصراع بين العولمة و"الهويانية" صراع  ذو طبيعة ثقافية/ حضارية بما هو إفصاح عن محاولة اختراق الهوية/ الخصوصية المميزة لتجمع بشري ما (وطن، عرق، طائفة..) لتذويبها وسط "مجتمع عالمي".

- يتمظهر الطابع الإشكالي للصراع بين العولمة و الهويانية "في تعدد مستوياته واتجاهاته و إفصاحه بالتالي عن عدة مشاكل متداخلة.

- من أهم مظاهر التعدد:
1- تعدد مستويات "الهويانية": قومي/ تشبت بالوطن، إثني/ تشبت بالعرق،  طائفي/ تشبت بمرجعية عقدية.

2- تعدد اتجاهات العولمة: اتجاه شمال جنوب وهو البارز، ويسمح لنا التعامل التأويلي مع النص بالحديث عن اتجاه شمال شمال، و أيضا عن اتجاه جنوب جنوب في ضوء نظرية مركز محيط (اجتهادات سمير أمين المطورة).

- يمكن الوقوف عند بعض هذه المستويات والاتجاهات بالتحليل:
مثلا: اتجاه شمال جنوب هو الأكثر وضوحا من حيث هو صراع بين ثقافة/ حضارة غربية "متقدمة" تريد أن تعطي لقيمها وأفكارها.. صبغة عالمية لاختراق الدول "المتخلفة" ضدا على خصوصيتها/ هويتها الثقافية/ الحضارية. يقابل ذلك رد فعل "هوياني"  أبرزه قومي/ عقدي كما هو الحال في العالم العربي/ الإسلامي.

- يمكن بيان تجليات ذلك من خلال أمثلة مستقاة من مختلف مجالات الحياة اليومية أو أدبيات عربية (علي زيعور، مصطفى حجازي..).

- على مستوى شمال شمال أصبح معروفا موقف بعض الدول المتقدمة "الدفاعي" خاصة فرنسا، عن هويتها الثقافية/ الحضارية تجاه الاختراق العولمي الأمريكي في شتى المجالات: السينما، اللغة، الطبخ !؟..

- الصراع إذن في جميع أحواله وأبعاده غير متكافئ من حيث كونه يتخد طابع الفعل الاختراقي (الاختراق مصطلح من ابتكار الكاتب في نصوص أخرى) المدعم بمختلف الوسائل التكنولوجية المتطورة وبالتجمعات الاقتصادية الضخمة وخاصة الشركات المتعددة الجنسية..، هذا الفعل هو المسؤول عن تنشيط "ميكانيزم دفاعي" يؤشر إلى ضعف إن لم نقل إلى مرض يطال الذات المجتمعية (الإشارة إلى "الثقة بالنفس" في النص تسمح لنا بهذا التأويل). نستحضر هنا على سبيل المقارنة /التناص مؤلف علي زيعور عن: التحليل النفسي للذات العربية.

- يمكن الختم بالنتيجة الحصرية المزدوجة التي يفضي إليها التعامل "غير الصحي" مع العولمة: إما استلاب ثقافي/ حضاري عولمي وإما تطرف ثقافي/ حضاري "هوياني". وهنا تطرح ضرورة تجاوز هذه الوضعية الحصرية.

- أبعاد المكون الثاني موضوع التحليل:
1- تعامل النص مع الإشكالية لا يطرح حلا ميكانيكيا، بل حلا تجاوزيا لا (يمكن حلها إلا بتجاوزها).

والتجاوز هنا يعني الخروج من الوضعية الحصرية المذكورة أعلاه بإعادة الطرح الصراع من منظور آخر: الانتقال من مستوى: هجوم/ رفض/ حصار العولمة أو ما يمكن أن نسميه بمواجهة خارجية، إلى مستوى تعايش/ قبول (صمود إيجابي)/ انفتاح على العولمة أو ما يمكن أن نسميه بمواجهة داخلية.

2- الوضعية الجديدة المتوخاة تتمثل في تقوية الهوية (الثقة بالنفس) بتلقيحها بأهم ما يميز العولمة: المعرفة العلمية.
يمكن الوقوف عند خصائص هذه المعرفة العلمية استهداء بقرينتها المذكورة في النص أي الروح النقدية (نشر المعرفة العلمية وتعميم الروح النقدية).

3- بما أن "الهويانية" تعتبر من وجهة نظر النص خللا في الذات المجتمعية، فإن النقد الذاتي يطرح نفسه هنا: التخلص من التطرف، الفهم الصحي لمكونات الخصوصية المجتمعية، التسامح والانفتاح = التقوقع على الذات، النسبية في التفكير وجميع خصائص الفكر العلمي بما فيها القدرة على التعامل مع المعطيات التكنولوجية ونبذ الفكر الخرافي.

4- هناك أيضا نقد الآخر (العولمة و مصادرها)، وخاصة على مستوى قدرة تبين المساوئ التي ينبغي تجنبها لكونها لا تتلاءم مع الخصوصية/ الهوية القوية، وتبين الإيجابيات لتبنيها مكيفة مع هذه الهوية أي بعقلية نقدية.

وهنا تبرز بالخصوص قدرة الانتقاء/ الاختيار والقدرة على تمحيص/  تقويم الرأي الآخر في إطار التمييز بين الثوابت والمتغيرات.

5- هذه المعرفة العلمية ذات التوجه النقدي لا جدوى منها إذا كانت محصورة في طبقة أو فئة أو جماعة.. إذ أن فاعليتها مستمدة من مدى تغلغلها في مختلف مكونات النسيج المجتمعي حتى تتشكل هويته الصحية (تعميم/ نشر المعرفة العلمية..).

6- السبيل إلى ذلك هو توظيف المعطيات التكنولوجية الحديثة التي هي أيضا من نتائج العولمة، وخاصة وسائل الاتصال (الانترنيت، القنوات الفضائية..) التي يمكن بيان أهميتها في هذا المجال.

7- النتيجة التي يمكن الخروج بها من النص ككل هي أنه يقدم لنا وجهة نظر معللة بصدد تعامل أي مجتمع/ دولة مع العولمة بغض النظرعن كونه "متقدما" أو "متخلفا" والمتجلية  في الانخراط في العولمة من موقع القوة المتمثل في استثمار معطياتها الإيجابية (العلم والتكنولوجيا) لبناء ذات مجتمعية قادرة على التواصل مع الآخر دون أن تفقد خصوصيتها.
كما يمكن أن نسجل بأن هذا الاستنتاج العام يحيلنا على أن النص يتبنى موقفا تربويا/ توعويا من العولمة.

ب)- مناقشة النص في ضوء الواقع المعيش:
1- المناقشة تقتضي العودة إلى مكونات النص وفحصها لبيان أن الواقع المعيش بمختلف مجالاته، وضمنها التجربة المهنية للمترشح، يؤكد صحتها أو عدمها كلا أو بعضا. وهنا يلزم الإتيان ببراهين وأمثلة تؤكد ذلك.

2- الأمثلة و البراهين يمكن استقاؤها من:
- ما نعيشه من أحداث و وقائع مثل موقف بعض الأطراف في بلدنا أو في بلدان أخرى من محتويات بعض البرامج المبثوثة عبر القنوات الفضائية أو الانترنيت (هناك بعض دول الجنوب لا زالت تضع قيودا صارمة  على حرية التعامل مع هذه القنوات وهذا موقف "هوياني" واضح).

- من تصريحات و كتابات معينة مثل تصريح المدير العام لليونسكو الرافض لتحرير المبادلات الثقافية (عن جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 2 فبراير 2000).

- من التجربة المهنية للمترشح التي تعتبر مجالا مواتيا لبيان دور وسائل الاتصال في تعميم المعرفة العلمية على سبيل المثال.

3- أحيانا يمكن أن تكون المصداقية الواقعية لبعض أفكار النص جزئية لحاجتها إلى تعديل نسبي؛ ففي هذا النص نجد الكاتب يربط الهوية بتجمع بشري محدد جغرافيا، والحال أن من التحويلات التي طرأت على واقع الهوية بفعل العولمة اتخاذها طابعا إنسانيا يتجاوز الحدود القومية والإثنية و الطائفية.

وهذا ما يضيف بعدا جديدا للصراع المذكور في النص، ألا وهو الصراع بين العولمة "المتوحشة" التي هي امتداد لما كان يسمى بالنظام العالمي الجديد وبين العولمة المضادة التي تروم الحفاظ على هوية/خصوصية الإنسان (يمكن الوقوف هنا عند مصطلح المجتمع المدني العالمي، المظاهرات والاحتجاجات المنظمة ضد المؤتمرات ذات التوجه العولمي كما حدث في "سياتيل" مثلا، التوسع المتسارع للجمعيات الحقوقية الإنسانية المناهضة للعولمة "المتوحشة" مثل "الحركة من أجل العدالة العالمية" وجمعية "أطاك" التي أصبح لها فرع في المغرب: "أطاك– المغرب").

- التوجه العلمي التكنولوجي للحل التجاوزي المطروح في النص  يمكن مناقشته بالوقوف عند جدوى موازنته عن طريق إبراز أهمية القيم الأصيلة– خاصة الدينية منها– في تقوية الهوية وإنجاح رهانها العولمي.

- بالرغم من المصداقية الواقعية لما يذهب إليه النص بصدد كون الصراع يعيشه العالم ككل، فإن الصراع شمال شمال له خصوصيته إذ تؤكد الوقائع أن اجتماعات الدول الثمانية الأكثر تصنعا تعتبر رمزا من رموز العولمة التي يتظاهر ضدها.

هذا إضافة إلى التحالفات الإستراتيجية القائمة بين أهم هذه الدول. وهنا تطرح ضرورة التمييز بين الصراع الرئيسي والصراع الثانوي.

- لا جدال في أهمية وسائل الاتصال (التي يمكن إدراجها ضمن المدارس الموازية) في نشر المعرفة العلمية و تقوية الهوية بالتالي من منظور النص. غير أن الواقع يشهد بعدم إمكانية إغفال دور المدرسة النظامية في هذا المجال (يمكن دعم هذا الرأي بأمثله مستقاة من التجربة المهنية للمترشح).

- يمكن الختم بتخريج مركز من شأنه فتح آفاق واقعية للنص كأن نبين بأن فاعلية توظيف "الوسائل التقنية.. في نشر المعرفة العلمية وتعميم الروح النقدية" رهينة بمدى توافر شروط ذات ارتباط بالأدوار التي ينبغي أن يضطلع بها كل من المجتمع السياسي والمجتمع المدني في توجيه عملية التوظيف الوجهة الملائمة.

وطبعا فإن الاضطلاع بهذه الأدوار رهين أيضا باتسام هذين المجتمعين، وخاصة المجتمع السياسي، بمواصفات محددة لعل أهمها مواصفة مجتمع/ دولة الحق والقانون.

ج)- نص مقترح على المترشح لتحليله بالإجابة عن نفس السؤالين المطروحين حول النص السابق:
انطلاقا من المفهوم الشامل للتنمية، فإن المؤسسات الاجتماعية المختلفة تلعب أدوارا محددة لكل منها في خلق "العملية المجتمعية الواعية الموجهة" لإحداث التنمية، بمؤشراتها و معاييرها المادية والمعنوية. وتحظى التربية من بين تلك المؤسسات بدور متميز في إحداث التنمية و ضمان استمراريتها (..).

وفي اعتقادنا أن الدور الذي يمكن للتربية (بمفهومها النظامي المدرسي والموجه) أن تقوم به في تحقيق التنمية يمكن تلخيصه في ثلاث نقط:
1- إيجاد قاعدة اجتماعية عريضة متعلمة بضمان حد أدنى من التعليم لكل مواطن.
2- المساهمة في تعديل نظام القيم والاتجاهات بما يتناسب والطموحات التنموية في المجتمع.
3- تأهيل القوى البشرية وإعدادها للعمل في القطاعات المختلفة وعلى كل المستويات.

إن دور التربية في التنمية كما عرفناه هنا بأبعاده الثلاثة لا يتحقق إلا إذا اتضحت الرؤية التنموية في كل مجالاتها ومنها المجال التربوي.

فالأمر يتطلب بعد تحديد دور التربية العمل بحزم على إنفاذه من خلال تطوير النظام التربوي نفسه؛ كما أن موضوع التنمية ككل وما يمكن للتربية أن تلعبه من دور فيه، يخضع أولا وأخيرا، للإرادة السياسية الواضحة والمعلنة والمتابع تنفيذها.

عبد العزيز عبد الله الجلال (1985). تربية اليسر وتخلف التنمية، الكويت، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون و الآداب، ص 15-17.

مراجع للاستئناس:
- نخبة من الأساتذة (إشراف محمد الدريج) (1992). الدليل التربوي– النصوص التربوية، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة.
- سمير حسين (1983) تحليل المضمون، القاهرة، عالم الكتب.
- Grange ,A  (1990) Réussir l 'analyse de texte,
Lyon, chronique Sociale.
-  Reichler, C. (1989). Linterprétation des
textes, Paris, Ed .Minuit.