الشروط الواجب توافرها في أدوات التقويم.. وعي المعلم بصدق الاختبارات. استقلال النتائج التي نحصل عليها من أداء التقويم عن الحكم الذاتي أو الانطباع الشخصي للفاحص



الشروط الواجب توافرها في أدوات التقويم:

يجب أن تتوافر في أداة التقويم التي يختارها المعلم من بين الأدوات السابقة مجموعة من الشروط نوجزها في ما يلي:

- الصدق:

والمقصود هنا بالصدق هو مدى وعي المعلم بصدق الاختبارات.
ويعرف الصدق هنا بان يقيس الاختبار موضع لقياسه.
وفي الميدان التربوي نجد أن أقصى ما تسعى الاختبارات وأدوات التقويم الأخرى إلى قياسه هو تحديد مدي التقدم في إحراز الأهداف التربوية.
ويعد الصدق أهم شاغل عند اختيار أداة التقويم واستخدامها.
وبالطبع لا يوجد صدق عام لأي أداة تقويم، فما يكون صدقا بالنسبة إلى هدف معين لا يكون كذلك بالنسبة إلى هدف أخر.

- الثبات:

ويقصد بالثبات أن تعطي أداة التقويم نتائج متسقة مطردة.
ومعنى هذا أنه في استخدام أي أداة من أدوات التقويم السابقة يجب أن يتوافر قدر كاف من الثبات بحيث يفترض أن الفروق الفردية بين أداء الدارسين كما نقيسه يرجع إلى ما تقسيه هذه الأداة بالفعل وليس إلى أي عامل أخر لا علاقة له بموضوع القياس كأخطاء الملاحظة أو المصادفة أو أخطاء التطبيق.

- الموضوعية:

يقصد بالموضوعية استقلال النتائج التي نحصل عليها من أداء التقويم عن الحكم الذاتي أو الانطباع الشخصي للفاحص.
وبالطبع إذا قلت الموضوعية في أداة التقويم أدى هذا الي نقصان ثباتها.

- الشمول:

من المهم في مواقف التقويم التربوي أن يحصل المعلم على تقدير للصفة التي يقيسها أو يقدرها في الدارس على نحو يكون أقرب إلى الكمال و الشمول قدر الإمكان.

- إمكانية الاستخدام:

من العوامل الهامة المحددة لاختيار المعلم لأداة التقويم مدى ما يتوفر فيها من إمكانية استخدام وقابلة للتنفيذ في المواقف التربوية التطبيقية.
ومن ذلك تكلفة الأداء وما تتطلبه من خبرة أو تدريب على تطبيقها وكذلك مدي اليسر في أعدادها و السهولة في تصحيحها وتفسير درجاتها وما تستلزمه من وقت وخاصة في ظروف الجدول المدرسي.