دور الحارس العام للخارجية والداخلية في مجال الأنشطة داخل المؤسسة التعليمية.. تمكين التلميذ من اكتشاف قدراته واكتساب ثقافة الحوار والتواصل



إذا كان لمدير المؤسسة الدور الريادي في تنمية كل مجالات التنشيط، فالعمل الجماعي يقضي بأن تكون مساهمة حارس الخارجية أو الداخلية في بلورة هذا التنشيط مساهمة فاعلة  وفعالة لما تفرضه عليه اختصاصات المهنة، ولكونه أقرب المسؤولين من التلميذ.
فهو الساهر على نظامه ومواظبته واجتهاده وسلوكاته وأخلاقياته داخل المؤسسة.
وهو المشرف بالدرجة الأولى على تأطيره وتوجيهه وإرشاده لاستغلال أوقات فراغه بطريقة عقلانية وممنهجة تمكنه من اكتشاف قدراته الأدبية والعلمية والفنية والرياضية وتساعده على اكتساب ثقافة الحوار والتواصل، ثقافة التعايش والتسامح، ثقافة المواطنة الحقة. 
- فكيف يا ترى يجب على حارس الخارجية أو الداخلية أن يتعامل مع التلاميذ في مجال التنسيط أو التحفيز؟  
- وما هو يا ترى دورة في إشعاع المؤسسة وتفعيل الأنشطة داخلها؟ 
- وما هي الصعوبات التي يمكن أن تواجهه؟ 
- وما هي السبل لتجاوزها و التغلب عليها؟