الكفايات المستهدفة ومنهجية تدريس مادة النشاط العلمي بالسلك الابتدائي.. تنمية روح العمل الجماعي والقدرة على التحليل والتركيب ومهارات التفكير العلمي



الكفايات المستهدفة في تدريس مادة النشاط العلمي بالسلك الابتدائي:

  • تنمية مهارات التفكير العلمي.
  • تنمية القرار على الملاحظة.
  • تنمية القدرة على التحليل والتركيب.
  • إغناء الرصيد المعرفي والثقافي.
  • تنمية روح العمل الجماعي.

أهداف النشاط العلمي:

يسعى النشاط العلمي إلى:
  • تمكين التلميذ من آليات التكيف مع محيطه الطبيعي والثقافي والاجتماعي.
  • تنمية استعداده و مهاراته.
  • إكسابه جملة من المعارف في شكل مفاهيم وظيفية ومنه اكتساب عناصر من القيم.
والكفايات أوصى بها منهاج النشاط العلمي.
ولن يتأتى هذا إلا إذا كان المتعلم في وضع مستقل يعتمد على جهوده الذاتية و يمارس أنشطة ذهنية و يدوية نابعة من اهتماماته ورغباته.

منهجية تدريس النشاط العلمي بالسلك الابتدائي:

الكفايات المستهدفة:

  • تنمية مهارا ت التفكير العلمي.
  • تنمية القرار على الملاحظة.
  • تنمية القدرة على التحليل والتركيب.
  • إغناء الرصيد المعرفي والثقافي.
  • تنمية روح العمل الجماعي.
يسعى النشاط العلمي إلى تمكين التلميذ من آليات التكيف مع محيطه الطبيعي والثقافي والاجتماعي وتنمية استعداده و مهاراته وإكسابه جملة من المعارف في شكل مفاهيم وظيفية، ومنه اكتساب عناصر من القيم والكفايات أوصى بها منهاج النشاط العلمي، ولن يتأتى هذا إلا إذا كان المتعلم في وضع مستقل يعتمد على جهوده الذاتية و يمارس أنشطة ذهنية و يدوية نابعة من اهتماماته ورغباته.

منهجية تدريس النشاط العلمي:

على هذه الأسس تتضح معالم منهجية تدريس النشاط العلمي من خلال ما يلي:
  • تمركز فعل التدريس حول المتعلم.
  • تنويع الطرائق والمقاربات و تكييفها مع طبيعة الأنشطة بما يخدم أهداف التعلم و بلوغ القيم و الكفايات المنشودة.
  • تلمس القوانين والحقائق بصورة كيفية مع إبراز مجالات تطبيقها و مدى نسبيتها.
  • اعتبار التصورات و التمثلات والخبرات الأولية للمتعلمين للعمل على تجاوز العوائق التي تبرز خلال التعلم وعلى اكتساب معرفة علمية موضعية.
  • اكساب المتعلم مراحل النهج العلمي.
  • تنمية مواقفه و اتجاهاته العلمية نحو المحيط الطبيعي والثقافي والاجتماعي.

طرائق تدريس النشاط العلمي:

تقديم:

تستعمل كلمة طريقة للدلالة على مجموعة من الأساليب المجربة من طرف باحث في البيداغوجيا والتي تكون نظاما متماسكا مثل طريقة freinet أو طريقة montissouri وغيرها.
وقد تستعمل للدلالة على الشكل الذي يتم وفقه التدريس مثل الطريقة الالقائية و الحوارية أو طريقة المهاو والبحث كما تستعمل للدلالة على الأسلوب الذي يقدم وفقه موضوع الدرس أي المنهجية المتبعة بما أن تدريس العلوم أصبح يهتم بتنمية جوانب متعددة في شخصية المتعلم فان ذلك يقتضي استخدام طرائق وأساليب مختلفة وتعتبر طريقة حل المشكلات من اهم الطرائق المعتمدة في تدريس العلوم.

المقاربة الاكتشافية المنظمة:

طريقة حل المشكلات او الوضعية المسألة:

يندرج هذا الاسلوب الذي يساهم في تنمية قدرة المتعلم على التفكير العلمي ولكي يكتسب المتعلم مهارات التفكير العلمي ينبغي ان تتيح له وضعيات التعلم الفرصة لاستخدام خطوات المنهج العلمي في ايجاد حلول لمشكلات مختارة واقعية.
وتتكون الوضعية المسألة من وضعية (situation) تحيل الى الشخص (sujet) في علاقته بسياق معين (contexte) او بحدث (evénement) ومن مسألة (probléme) و تتمثل في مناولة معلومات أو انجازات مهمة او تخطي حاجز لتلبية حاجات ذاتية عبر مسار غير بديهي وتمثل الوضعية المسألة في الإطار الدراسي خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم و تساهم في أعادة بناء التعلم و تتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.

الطريقة الاستقرائية:

يتم خلالها التوصل إلى تعميمات من دراسة عدد كاف من الحالات الخاصة او البحث عن الخاصيات المشتركة لهذه الحالات
وذلك بالحث على اكتشاف الخاصيات المشتركة لهذه الحالات.
والمساعدة على صياغة عبارة عامة تمثل تجربة للخاصية المشتركة التي توصل إليها المتعلمون.

طريقة الاكتشاف الموجه:

  • تتيح هذه الطريقة للتلميذ فرصة المبادرة والتفكير الذاتي لاكتشاف الشيء المرغوب دراسته وذلك بعرض بيانات و مبادرات ومعلومات تستدعي البحث و التجريب.
  • حث التلاميذ على اكتشاف القاعدة او العلاقة او التوصل الى نتيجة التجربة او الحصول على معلومات معينة.

المقاربة الاكتشافية المفتوحة:

في هذه المقاربة تنبثق الأنشطة التعليمية من مواقف يميل اليها المتعلمون ويستشفها الأستاذ من خلال مناقشتهم فالاكتشاف المفتوح يتم بالتعاون بين التلاميذ و يستدعي من المدرس تخطيط وضعيات تعلمية توجه المتعلمين وتقودهم الى البحث و التجربة.

المقاربة المتكاملة و المندمجة:

هناك العديد من المقاربات المندمجة لتدريس العلوم المتكاملة نشير الى بعضها للاسترشاد بما يناسب منها تدريس محاور النشاط العلمي.
المقاربة الذهنية للعمليات العقلية:
حسب تصنيف gagné للعمليات العقلية في شكل ترتيب هرمي يتناسب و مراحل النضج الادراكي للتلميذ:

الملاحظة:

التصنيف، استخدام الاعداد، القياس، استخدام العلاقات الزمانية والمكانية، الاتصال التنبؤ، الاستنتاج، التعريف الاجرائي، صياغة الفرضيات، تفسير البيانات، التحكم في المتغيرات، التجريب.

المقاربة المفاهيمية:

  • توجيه الأنشطة التعليمية نحو المفاهيم العلمية الأساسية المهيكلة لمضامين المواد الدراسية.
  • ارتباط هذه المفاهيم بحياة و محيط التلميذ و هذه المفاهيم هي: الطاقة، المادة، الكائنات الحية و البيئة.

مقاربة المشروع:

إتاحة الفرصة للتلميذ لـ:
  • اختيار مشروع تعلمي.
  • تخطيط المشروع وإعادة هيكلته، البنية، المدة الزمنية، الوسائل...
  • إنجاز المشروع مرحليا.
  • عرض وتقديم نتائج المشروع.
  • تقويم المشروع.